الاثنين، 4 ديسمبر 2017

ماذا تفعل اول ما تاتيك الفتنة

أول ما تنزل عليك (الفتنة) الإختبار .. كُن كعيسى ابن مريم عليه السلام مع فتنة يأجوج ومأجوج في آخر الزمان ..

أصاب المؤمنون القحط والجوع .. فماذا فعلوا ؟

يرغب عيسى ابن مريم عليه السلام والمؤمنون إلى الله .. فيشكر الله لهم فزعهم إليه فيُرسل النغف في رقاب يأجوج ومأجوج فيموتوا مرة واحدة كنفس واحدة .. (سبحانه لطيف خبير قدير .. يُخرجك من الضيق بأيسر الأسباب التي لم تأت لك على بال ) .

ثم تمتلئ الأرض بجثثهم ويصير فيه النتن في الأرض .. فماذا يفعل عيسى والمؤمنون ؟

فيرغب عيسى ابن مريم والمؤمنون إلى الله .. فيشكر الله لهم فزعة قلوبهم إليه سبحانه وتعالى فيُرسل طيرًا أعناقها كالبُخت تأخذ الجثث إلى حيث شاء الله ؛

ثم يزيدهم رب العالمين من فضله ويُخرجهم إلى فضاء الفرج فيُنزل مطرًا يغسل الأرض غسلًا حتى تصير كفاثور الفضة في لمعانها من شدة النظافة ويقال للأرض أنبتي ثمرك وردّي بركتك ..

حتى إن القبيلة لتجتمع على الوليدة من البقر أو الإبل فتكفيهم ؛
وحبة الرمانة الواحدة تكفي الجماعة من الناس ..!

يقال أن المسلمين يبقوا يستعملوا رماح يأجوج ومأجوج كحطب للنار ٤٠ سنة .. دليل على أن أعدادهم مهولة ؛ فقد أكلوا الزرع والأرض وشرب أولهم بحيرة طبرية بأكملها فلم يجد آخرهم شيئ فيها ..!

👈 المقصد /
أول ما تأتيك الفتنة (اختبار الشدة) .. افزع بقلبك مباشرة لرب العالمين ولا تعامله بالقلق والتوتر بل بالثقة والتوكل .. فيشكر لك تلك الفزعة ويعاملك باسمه الشكور فيُخرجك من الضيق إلى فضاء الفرج ..

✒ من دورة فتنة المسيح الدجال .