👈 يقول تعالى في مطلع سورة المُلك :
( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)
[سورة الملك 1-2]
👈 وفي نهاية السورة قال الله تعالى :
(قُلْ هُوَ الرَّحْمَٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)
[سورة الملك 29]
✏ لما علموا أنه سبحانه وتعالى بيده المُلك ؛ وهو الذي يملك الأسباب يُعطيها من يشاء ويمنعها عمن يشاء ؛ وهو الذي ينفع بها أو يُعطِّل نفعها ؛ وهو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم يعني يختبركم .. ماذا فعلوا ؟
⬅ توكلوا عليه لعلمهم بكمال أسمائه وصفاته وأفعاله ؛ فزعت قلوبهم إليه ليُهيئ لهم الأسباب وينفعهم بها ولا يكلهم إليها
( قُلْ هُوَ الرَّحْمَٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا )..
فوكيلك رحمٰن ؛ يدفع عنك برحمته كل ضر ويأتي لك بكل الخيرات والبركات ؛
وكيلك ظاهر ؛ أمره نافذ إذا قضى أمرًا فلا راد لقضائه .. فاطمئن لن يمنع عنك أحدًا خيرًا كتبه الله لك ..
فقط انتبه لحركة قلبك لأن وكيلك من أسمائه الباطن !
فهل حقًّا قلبك يؤمن يقينًا بقدرته على كل شيئ ؟!
يفزع بصدق إليه في كل شيئ صغيرًا أو كبيرًا ؟!!
✏ من شرح أسماء الله الأول والآخر والظاهر والباطن ..
✍🏼أ/ *اناهيد السميري*