⇦يقرأ الأذكار ولا يجد لها أثرًا بل ويخاف من فلان يحسده وفلان يؤذيه!
⇦يقرأ آية الكرسي قبل نومه وتأتيه الكوابيس!
⇦يقرأ الفاتحة في الرقية الشرعية ولا يجد أثر الإستشفاء بها!
⇦يقرأ الإخلاص والمعوذتين ويقول دائمًا أنا محسود معيون!
⇦يُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ورغم ذلك لا يذهب همه!
👈 فما السبب إذن ؟!
العيب فينا .. لأننا لم نعرف الله باسمه (المُؤْمِن)
من معاني اسم الله (المُؤْمِن) أنه سبحانه وتعالى يَصدُق عباده ما وعدهم ..
فمثلًا وعدك بالحفظ من الشياطين أثناء نومك لو قرأت آية الكرسي .. فسيحفظك لا شك في ذلك ..
👈 لكن ؛ هل أتيت بالشرط حقا لتنال الوعد ؟!!
فليس الشرط في قراءتها بلسانك بل الشرط بمعرفة أسماء الله وصفاته في آية الكرسي والعيش تحت مظلتها في كل لحظة في حياتك ؛
حتى لما تقرأها عند نومك ينبض قلبك بمعانيها وينطق لسانك بها .. وهنا تكون قد أتيت بالشرط فيُكرمك الله بالوعد ..
وهكذا في قراءة الفاتحة ؛ والأذكار ؛ وقراءة القرآن ..
من حلمه علينا أنه سبحانه لا يعاجلنا بالعقوبة لأننا لم نعرفه بأسمائه وصفاته بل يعاملنا بحلمه لعلنا نتوب ونتعلم!
✒ من شرح اسم الله المُؤْمِن ..