[١٥/٩ ١:٢٨ ص] ادارة مجموعة اسماء الله: (1)
*نبدأ بسم الله الرحمٰن الرحيم شرح اسم الله الشافي*
سنتكلم عن بعض أسماء الله عز وجل بشىء من الإختصار وسنبدأ بهذا الاسم العظيم وهو اسم الله (الشافي) .
قبل أن ندخل في تفاصيل الكلام حول هذا الاسم نعيد مسألة في غاية الأهمية وهي *لماذا نتعلم أسماء الله* ؟
والمعنى أننا لابد أن نتفق أن من *الفروض اللازمة* وليس من المندوبات ، أن نتعلم عن الله ، نتعلم عنه سبحانه وتعالى أسمائه وصفاته.
فلو أردت أن أجيب على مثل هذا السؤال :
*لماذا يجب علينا أن نتعلم عن الله* ؟
ماذا سنقول؟
👈 هناك أسباب عدة ؛ لكن سنبدأ بأولويات :
🔸 أولاً :
كتاب الله هو حبله المتين ، حبل ممدود من السماء إلى الأرض لو تأملت فيه تجده من أوله إلى آخره كله كلام عن الله وعن أسمائه وعن صفاته سبحانه وتعالى.
وتحت هذه الجملة نعد أمور :
نقول لو نظرنا الى القرآن من جهة افتتاحه وخاتمته تجد سورة الفاتحة عبارة عن أسماء الله ( *الحمدلله ثم رب العالمين* ؛ ثم *الرحمن الرحيم* ؛ ثم *مالك يوم الدين* )
ولو نظرت إلى سورة الناس التي ختم بها القرآن تجدها ماذا؟
( *رب الناس* ؛ و *ملك* و *إله* ) ؛
معنى ذلك أن القرآن من أوله إلى آخره كلام عن الله و أسمائه وصفاته وأفعاله ؛ ومن ذلك أن القرآن افتتح بأسماء الله واختتم بأسماء الله عز وجل.
أيضًا لاحظ القرآن تجده أن أعظم آية في كتاب الله هي ماذا ؟ *آية الكرسي* .
لماذا أعظم آية في كتاب الله هي آية الكرسي ؟
لأنها فيها صفات الله ؛ فهي خالصة لصفات الله ، لأسمائه وصفاته؛
عد معي في آية الكرسي فين كلمة واحدة ليست في صفات الله أو في أسمائه أو في أفعاله،
ماذا يقول الله عز وجل ؟
الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، من صفاته أنه لا تأخذه سِنة ولا نوم ،
من صفاته أن له ما في السماوات والأرض ،
من صفاته أنه من تمام ملكه أنه لا يستطيع أحد أن يشفع عنده إلا بإذنه،
ومن صفات خلقه أن الخلق لا يحيطون به علما ؛
ثم إن من صفاته سبحانه وتعالى وسع كرسيه السماوات والأرض ؛
من صفاته سبحانه وتعالى الملكوت العظيم والخلق العظيم ومن دلائل الخلق أن له كرسي وسع السماوات والأرض وهذا الكرسي الذى هو موضع قدم الرب سبحانه وتعالى إذا قارنت به السماوات والأرض تجده كأن السماوات والأرض حلقه في فلاة وهذا الكرسي بالنسبة للعرش نفس الصورة ،
ولا يؤوده حفظهما يعني من كمال صفاته سبحانه وتعالى أنه لا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم ؛ هذا من أسمائه ،
إذًا معنى هذا تجد أن آية الكرسي التي هي أعظم آية في كتاب الله تجدها من أولها إلى آخرها أسماء وصفات لله تعالى ،
ففي الآية خمسة أسماء والباقي صفات .
👈 لما تأتي تعد ما هي السورة التي هي ثلث القرآن ؟ *سورة الإخلاص* ، لماذا؟
خالصة في ذكر أسمائه وصفاته ؛
وآية الكرسي آية خالصة في ذكر أسمائه وصفاته ،
👈 لما تجد أعظم شىء في القرآن لن تجده إلا يدور حول أسماء الله وصفاته ..
إذًا نحن سنعتني بأسماء الله وصفاته وندرسها ليس لأننا فقط نتقنها ولا لأنها موضة علميه لأن حتى العلم فيه موضات الناس يعجبون به يتقنونه ثم ينشرونه ،
لما نأت عند باب الأسماء والصفات نقول لأ ما بهذه الصورة ، أصلاً الأسماء والصفات علم ؛ وحُكم تعلمه الوجوب ، حُكم تعلم أسماء الله الوجوب لماذا؟
كما اتفقنا القرآن من أوله إلى آخره عبارة عن خبر عن أسماء الله وصفاته وأفعاله.
👈 لو أتيت ونظرت إلى القصص في القرآن ،
الآن أنت نظرت لأول القرآن وآخره هذه نظرة ،
ونظرت إلى أعظم آية في القرآن هذه نظرة ،
تعال نرى القصص مثلًا من مواضيع القرآن وتعال إلى قصة موسى أنت ترى ماذا ؟
أفعاله سبحانه وتعالى كما في أوائل سورة القصص الله عز وجل لما وصف فرعون قال *( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)*(5)
- هو يستضعف ويذبح والله عز وجل يقول *(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)*(66) *وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ)* (7) )
إذًا إذا كان هذا فعل فرعون فها هو فعل الله ، في النهاية إرادة من التي غلبت ؟ طبعًا إرادة الله ،
وأيضًا في قصة أم موسى في نفس سورة القصص *( وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ )* ، إلى أن رده الله إليها كي ماذا؟
*(كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ )* .
إذًا حتى القصص القرآني أتت من أجل ماذا؟
من أجل أن يقول لك هذه صفات الله هكذا يعامل الله عباده .
انظر في سورة يوسف بعدما قص الله عز وجل بداية القصة ، قال لنا عن صفاته
*(و َاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )*
إذًا هل تعلم لماذا ورد القصص القرآني ؟
👈 ورد لتعلم عن الله ،
▲ هل تعلم لماذا أتت الأحكام الشرعية ؟
👈 أتت لتعلم عن الله & إلا الذين تابوا& في آية المائدة ،
لما يخبرنا الله عزوجل عن حكم الحرابة يعني قطاع الطريق ثم يقول لنا *( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )* ،
يعني سترى في آثار أحكامه سبحانه وتعالى وترى في آثار قضائه وشرعه آثار أسمائه وصفاته.
🔺 إذًا أين أنت من أسماء الله ..!!
✒ *اسم الله الشافي*
[١٥/٩ ١١:٠٦ م] ادارة مجموعة اسماء الله: (2)
🎀 *نكمل بمشيئة الرحمٰن شرح اسم الشافي*🎀
🔺 أين أنت من أسماء الله ؟
القرآن نزل من أجل أسمائه ، القرآن من أوله إلى آخره كلام عن أسماء الله ، القرآن اعظم شىء فيه عن أسمائه ، القرآن مواضيعه كلها من أجل الأسماء.
أتذكر سورة البروج ؛ سورة البروج من قصار الآيات عد كم اسم و صفة أتت في البروج من عند (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8)، بعدين ؟
( الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11) إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (16)
انظر 22 آية من قصار الآيات وتأتي هذا كله في وصفه سبحانه وتعالى يحكي لك قصة البروج ثم يقول لك هذا كله .
راجع سورة الفجر بعدما أقسم سبحانه وتعالى ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5)
بعدين ؟
( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6)
ثم وصف لك هي، كأنه يقال لك أرأيت فعله ؟
يعني مطلوب منك ماذا تفعل؟ أن ترى أفعاله سبحانه وتعالى.
إلى هنا فهمنا أن القرآن كله يدور حول أسمائه وصفاته وأفعاله ، وأنت مأمور أن تصل إلى الله عن طريق القرآن ؛
وليس هذا فقط بل ورد في كتاب الله 30 موضعًا وأكثر يأمر فيه سبحانه وتعالى بالعلم عن أسمائه وصفاته ،& فاعلموا أن الله غفور رحيم & ،
فاعلموا هذا فعل ماذا ؟ فعل أمر وأنتم تعلمون أن فعل الأمر على الوجوب إلا أن يأتي صارف له ، صارف يحوله من الوجوب إلى الإستحباب ولا صارف لهذا الأمر.
يعني لما نقابل ربنا وقال لنا 30 مرة في القرآن فاعلموا ، 30 مرة أمرنا بالعلم أنه شديد العقاب وأنه غفور رحيم ؛ أنه عزيز حكيم ؛ إلى آخر ما أمرنا أن نعلم عنه ،
ماذا سنقول لربنا ؟؟
لماذا لم نعلم ؟؟
ليس فيه مانع يمنعنا من هذا العلم ، ولاحظوا أننا لسنا في عصر جهل ،ولسنا في عصر الناس فيه قليل ما يقرأون ويكتبون ونتكلم على الناس في تعليمنا ؛
نحن في عصر كل شىء يسير فاجتمع الأمن والأمان واجتمع يسر العلم وسهولته واجتمعت اللغة ، ألستم أنتم أهل اللغة ؟
أليست العربية لغتنا الأم ؟
فهذا كله عوامل تساعدك على أن تقضي أنفاسك في أشرف معلوم.
أنت الآن لو لم تعرف الله فكل ما تعرفه حقيقة لا شىء ،
وإذا عرفت الله لم يضع عنك شىء ، ولهذا يقول الله عز وجل في سورة الروم (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ) (7)
يعني الذي يترك العلم عن الله دخل في الغفلة .
ولهذا لا تتصور أبداً أن العلم عن الله سيعطلك عن علوم الدنيا بل العلم عن الله سيفتت قدرتك الذهنيه ،ستجد نفسك في كل موقف تعرف صفات الله التي تظهر في هذا الفعل في هذا الحدث سواء فيما يخصك أو يخص الخلق ،
مثلاً يأتي مثل تسونامي اليابان ، ماذا تعرف عن الله وقت ما ترى حدث مثل هذا الحدث؟
قوة الله و قدرة الله ، أنت تستطيع تترجم هذا الحدث في ثلاثة كلمات في وصف نفسك والناس وفي وصف الله تقول ما أفقر الخلق إلى ربهم وهو الغني ما أعجز الخلق وما أقدر الله ، قدرته سبحانه وتعالى ، ثم تقول ما أضعف الخلق وما أقواه سبحانه وتعالى لأن كل الاحتياطات التي ممكن تمر على البال والخاطر وضعوها ، بعدما أن كانوا في تسونامي الأول كانوا ماذا يفعلون ؟
يقولون لو كان هناك مقياس للزلزال البحري لو كان لو كان ، ماذا فعل الله بهم ؟ أدبهم وأدبنا معهم ، لنعلم أننا تامي الضعف والعجز والفقر له سبحانه وتعالى لكن أحداث مثل هذه لا تعرف الله حق المعرفة تفسرها بتفسيرات كلها تدور حول الدنيا والأسباب.
وهذا الذي يشكل ؛ و الله عزوجل يقول:
في أوائل سورة الانبياء
( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ – جديد - إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ .
يعني انظر لهذه الصورة كأنها متكررة كلما يأتيك ذكر يذكرك ترى أنت ضعيف والله هو الغني وأنت عاجز والله هو القادر ؛
( مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ)
لماذا لا يستمعونه إلا وهم يلعبون ولاهية قلوبهم ؟ لأنهم لا يعرفون الله.
إذًا أول شيئ نتفق عليه ويدخل فيه هذا النقاش أن القرآن لم ينزل إلا لنعلم عن الله ، ستجد القرآن من أوله إلى آخره خبر عن الله وعن أسمائه وعن صفاته ثم سيتبين لك أمر بعد ذلك غاية في الأهمية :
أن الله ما خلق الخلق أصلاً إلا ليعرفوه فيعبدوه .. من أين ؟ من سورة الطلاق ،
ماذا قال سبحانه وتعالى ؟
( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ ) - لماذا ياربنا ؟ - (لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)
فتفهم أن الله ما خلق السماوات ولا خلق الأرض وما نزل الأمر بينهما إلا لنعلم عنه سبحانه وتعالى ، ولذلك أهل العلم ماذا يقولون عن جمع آية الطلاق مع آية الذاريات ؟
يقولون أن القصد من الخلق والأمر معرفته سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته ثم عبادته وحده لا شريك له ، أنت اصلاً لا تستطيع أن تعبده ولا تكون له ذليلاً ولا بين يديه منكسرًا إلا لما تعرفه.
✒ *اسم الله الشافي*
[١٧/٩ ١٢:١٠ ص] ادارة مجموعة اسماء الله: (3)
🎀 *نكمل بمشيئة الرحمٰن شرح اسم الشافي*🎀
لما تعرف الله يقع في قلبك التأليه يعني محبته وتعظيمه .
فإذا وقع التأليه وقعت العبادة ، وبدون التأليه لا تقع العبادة ، ولهذا نحن طول وقتنا في حال العبودية قلوبنا معلقة به سبحانه وتعالى ننتظر رضاه نرجو أن يرضى عنا ،
متعلقين به لكن متى نتعلق به ؟ لما نعرفه حق المعرفة ،
ولهذا نحن نكلف أنفسنا ونكلف صغارنا وشبابنا شططا ، أمرًا صعبا أن يتقربون إلى الله وهم لا يعرفونه .. فلابد من المعرفة ،
ثم هل تستطيع أن تقول لربنا يارب لست عندي وسيلة أعرفك بها؟
نستطيع أن نقول لربنا هذا ؟
أم نحن بعد الصلاة نقول اللهم أنت السلام ومنك السلام ، طب ما معنى السلام ؟
لابد من أن يكون كلامًا منضبطًا قد راجعته فهمته وراجعته وعلَّمته أبناءك ، مثله قل هو الله أحد الله الصمد ..
أين الصمد في قلوب أبنائنا ؟
ما بالهم مشتتين وخائفين !
ما بال الناس مصابين بالقلق !
ما بال الناس مصابين بالأكتئاب !
تعرف كل هذه الظواهر الإجتماعية إلى ثنائي القطبين ليس فقط الإنفصام ، فهو من الأمراض النفسية المنتشرة الخمسة :
الوسواس القلق الإنفصام الإكتئاب ؛
هذه الأمراض النفسية في الخليج والعالم العربي كل الخمسة لها دواء واحد أن يعرفوا ما معنى أحد وصمد ،
ولا أقول هذا الكلام جزافًا إنما أقوله من الجلسات والمعالجات بس لما تعرف أن لك صمد تلجأ إليه في كل مخاوفك وطبعًا هذا اسم الصمد يجر لك فهم اسم الوكيل ، وأنت تقول *ونعم الوكيل* عارف يعني ماذا تقول *ونعم الوكيل* ؟
يعني أعتقد يقيناً أنني وكلت أمري ؛ قد وضعت أمري في مكان لابد أن يُسد لابد أن يُحقق ؛
ولو الشيطان وسوس لي أستطيع أن أرده بكل يسر وسهولة ؛ لأنني أعرف أنا وضعت همي عند من ،
لكن هل عرفت الاسم الذى نكرره ؛ أحد وصمد ؛ وبقدر ما نصلي نقوله ، يعني كم مرة تقول قل هو الله أحد ؟
بعد ثلاثة فروض تقوله مرة واحدة هذه 3 مرات ؛
وبعد فرضين تقوله 3 مرات ⇜ أصبح تسع مرات ؛
وفي الأذكار الصباح 3 مرات وأذكار المساء 3 ، كم وصلنا؟ 15 ،
وقبل ما ننام نقرأه 3 مرات يعني كم ؟ 13 مرة في اليوم ،
غير في الوتر نقرأه وغير أنها من السور التي دائما تقرأ ؛
طيب كل هذه المرات وأصلا يقول لك بعد صلاة الفجر وقبل ما تنام ، طيب من أجل ماذا ؟
من أجل مجرد كلام تقوله ؟
إذًا ما علمت الله ولا عرفت حكمته إذا ظننت أنه مجرد كلام تقوله.
هذا الكلام كله نقوله تعلم أسماء الله وصفاته من خلال حياتنا ،
ما انتشرت الأمراض إلا بسبب ضعف معرفتنا بالله ؛ ما تثاقلنا بعبادته ما تثاقلنا عن شكره إلا لأننا لا نعرفه ؛ اغترننا بحلمه وبمعاملته لنا باسمه الستير .
وكثير من الأحيان تضيق نفوسنا وتأتي أمراض قلبيه مثل الحسد والحقد لأننا لا نعلم أنه الرزاق ، يعني لو أن الحاسد هذا علم أن الله هو الرزاق لانحلت مشاكله ،
كم من علاقات عتاب والإنسان هذا لا يتصور أن الله هو الرزاق ، حتى أنها تكلمك بالتليفون حتى لما تزورك حتى هذا من آثار اسمه الرزاق،
أنت ماذا تتصور الرزق؟ أنك تأكل وتشرب؟ لأ ،
حتى إقبال هذا الرجل علي أقصد الزوج علي بقلبه إنما هو رزق ، معنى هذا أننا لابد أن نتصور ضعف أثر اسم الله عز وجل في حياتنا و لازم نتصوره .
يعني ما ترى اليوم من بعد وبعد في السلوك لا تبحث عن الحلول غير التي كان عليها من سبقنا ، ومن سبقنا كانوا معرفتهم بالله عز وجل أقوى معرفة ولذلك تجد نفوسهم أكثر استقراراً وحياتهم أكثر أمانًا مع قلة المال .
يعني مثلاً من الصفات العظيمة التي له سبحانه وتعالى ويجب اليوم عليك أن تفكر فيها صفة أنه سبحانه وتعالى يُنزل البركات ، تبارك ، وهو القدوس الذي يبارك الأشياء ،
الآن فيه أموال وفيه بيوت واسعة وفيه يسر في الزواج ويسر في الإنفاق فيه يسر في هذا كله لكن ماذا تلاحظ ؟
بيوت مفككه ، حالات طلاق مرتفعة ، أليس كذلك ؟
فيه سيوله وفيه أموال لكن لا فيه نفوس ليس فيه بركة ، أتدري لماذا لاتوجد البركة ؟
لأننا لم نسأل البركة صاحبها ، لم نقل لمن يبارك الأشياء بارك لنا أشياءنا ، حتى مبارك هذه التي نقولها ولما نأتي للعروس ونقول بارك الله لك وعليك لا نتصور أننا نطلب من الله صفة منه ، نحن لم نتصورها كلام ، ولهذا تجد أثر فقد هذه المعرفة على تفاصيل الحياة على كل تفاصيل الحياة ،
إذًا نحن حقاً نحتاج أن نعرف الله.
✒ *اسم الله الشافي*
[١٧/٩ ٨:١٩ م] ادارة مجموعة اسماء الله: (4)
🌧 *نكمل بمشيئة الرحمٰن شرح اسم الشافي*🌧
من المواطن المهمة التي يحصل عندنا فيها إشكال المرض ، المرض من المواطن الكثيرة التي تشكل عندنا فيها اشكال ، موطن المرض وهو أحد المواطن الشديدة على الناس وأنتم تعلمون أننا في زمن كثرت فيه الأمراض سواء كان أمراضه النفسيه أو أمراضه الجسدية ،
الناس يمرضوا ويهبوا إلى أين ؟ إلى الطبيب ،
وينسون أن الله هو الطبيب وسيأتينا ونحن نشرح اسم الله الشافي حديث عن النبي أن اعرابي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أرني ظهرك إنني طبيب ؛ قال : طبيبها خلقها إنما أنت رفيق .
يعني أنت سترفق بي لكن حقاً الذي سيطببها هو الله عز وجل.
وطبعاً وهذا لا يعني عدم الذهاب لكن لابد أن نقطع من قلوبنا قوة التعلق بغير الله ؛لابد ان نحلها ، والمطلوب من مثلي أن يعرفكم من هو الله ، والمطلوب منكم أن تعالجون ما هو واقع في نفوسكم ما هو واقع بغيره ،
لن نتعدي النصوص أبدًا لكن سنجد في حياتنا وواقعنا شاردين عن النصوص بعيدين ، وصل عندنا التعلق بغير الله حده الأعلى دون أن نشعر ولهذا من الواجب اليوم أن نتكلم عن هذا الاسم العظيم .
👈 واضح لماذا اخترنا اسم الشافي؟
كثرة الأمراض مع كثرة التعلق بغير الله .
وأيضًا حتى من يتعلقون بغير الله في طلب الشفاء ينسون أن من آثار اسمه الشافي انه سبحانه وتعالى يشفي القلوب من امراضها ، يعني لن نتكلم عن اثار اسم الشافي أنه يشفي البدن من آلامه لكن أيضًا عندنا مشكلة كبيرة عندنا قلوب ومريضة وسنتعرض لفهم هذا الحديث فهمًا دقيقًا .
حديث *( إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ألا وهي القلب)*
هذا حديث مشهور وهي القلب ، هذه المضغة هي القلب ، ماذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم في وصفها ؟
يقول إذا صلحت هذه المضغة صلح الجسد كله ، ما معنى أن الجسد يصلح إذا صلح القلب ؟ ما معنى ذلك ؟ ماذا تفعل ؟
تصلح الجوارح تصلح القلب في ماذا ؟
في الطاعات وفي العبادات ، هذا الجزء العظيم في المعنى صحيح ،لكن هناك جزء عظيم أيضاً في المعنى أنه إذا صلح القلب معنوياً صلح البدن حسياً .
يعني أنت تعرف أن كثير من الأمراض إنما هي من آثار نفسية ، كثير من الأمراض البدينة آثار نفسية ،
الثلاثي المشهور *الضغط والسكر والكوليسترول* .. من أين أتى الثلاثي أصلاً ؟
غالباً أنه من الضغوط يعني يصاب الناس بالسكر والضغط وهذه الأمراض غالباً بسبب ضغوط على ماذا؟ على القلب ، حالة نفسية ،
فإذا صلح القلب ؟ يصلح الجسد معنوياً ويصلح الجسد حسياً.
لما تأتي تبحث في اسم الشافي فكر في الأمرين معاً فكر في الشفاء من أمراض القلوب وفكر في الشفاء من أمراض البدن.
🔺 نبدأ بتفاصيل هذا الاسم ، ونجد أنه لم يرد في القرآن أقصد اسم الشافي واسم الطبيب على من أثبت اسم الطبيب ، سيأتينا النقاش في اخر الكلام انه ثبت او لم يثبت.
أنتم تعرفون أن أول شىء أناقش اسم أبحث عن الدليل أن هذا اسم لله ، قبل الدليل يجب علي أن لا أعتقد اي إعتقاد ، بعد الدليل أبدأ اعتقد ، لما أتأكد أن هناك دليل أن هذا اسم من أسماء الله أو فعل من أفعاله وبعد ذلك أناقش المسألة.
▲ اسم الشافي واسم الطبيب لم يردا في آية من كتاب الله ، إلا ان اسمه الشافي قد ورد في القرآن بصيغة الفعل كما في قوله تعالى ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) وهذا كلام إبراهيم عليه السلام وهو يُحاج مَن ؟
يحاج قومه ، تعرفون السياق تعرفون الآيات الذي ورد فيه
& وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ & ؟
هات التي قبلها ؟
إبراهيم عليه السلام وهو في سورة الشعراء ذكر خمسة أمور تعود عليها الحياة كلها تراجعوا الآية في سورة الشعراء وتأتوا نبدأ بها النقاش.
الآن ماذا ورد اسم الشافي في القرآن ؟ ورد في القرآن فعلاً .
👈 سؤال : وشفاءٌ للناس ؟
شفاء هذا ليس اسمًا ، ثم إن هذا خبر عن القرآن ، لن تجد اسمه في القرآن لكن تجده في السنة ، لازم يرد على وزن الاسم وهنا ورد بصيغة فعل، يعني هو من أفعاله ، الشفاء من أفعاله سبحانه وتعالى.
▲ نرى ورود هذا الاسم في السنة :
ورد ذكر اسم سبحانه الشافي في السنة من حديث عائشة رضي الله عنها ان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أتى مريضاً او أوتي مريضاً قال صلى الله عليه وسلم (اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي - هنا إثبات أنه سبحانه وتعالى شافي – لاشفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ) .
هذا طبعًا الدليل ؛ الدليل الذي هو أنت الشافي بكل صيغة دل على اسم الشافي اسماً لله عز وجل .
▲ نأتي الآن الى المعنى اللغوي ، ما معنى الشفاء كما في لسان العرب ؟
الشفاء دواء معروف وهو ما يبرأ من السقم والجمع أشفيه ، والفعل شفاه الله من مرضه شفاءا ولما نقول استشفى يعني طلب الشفاء.
إذًا الشفاء هو أن يبرأ الإنسان من المرض ؛
▲ ما معنى اسم الشافي في حق الله عز وجل ؟
أنه سبحانه وتعالى ماذا ؟ تقول ثلاثة أمور :
1-أولاً أنه سبحانه وتعالى يهيأ أسباب الشفاء.
2- وهو الذي ينفع بأسباب الشفاء، يهيأها وينفع بها .
3- وهو في الحقيقة الذي يكشف الضر عن الخلق .
[١٨/٩ ٤:٤٢ ص] ادارة مجموعة اسماء الله: (5)
🎀 *نكمل بمشيئة الرحمٰن شرح اسم الله الشافي*🎀
▲ قلنا ما معنى اسم الشافي في حق الله عز وجل ؟
أنه سبحانه وتعالى ماذا ؟ تقول ثلاثة أمور :
1-أولاً أنه سبحانه وتعالى يهيأ أسباب الشفاء.
2- وهو الذي ينفع بأسباب الشفاء، يهيأها وينفع بها .
3- وهو في الحقيقة الذي يكشف الضر عن الخلق .
سنناقش الآن هذه الثلاثة أمور ؛ يعني يهيأ الأسباب ويعني ينفع بها يعني ماذا؟ يكشف الضر عن الخلق .
الله عز وجل هو الشافي الحقيقي لأمراض الأبدان وأمراض القلوب ، لا تنسوا هذه المسألة ، لما نتكلم عن الشفاء لابد ان ندخل فيها الكلام حول أمراض القلب وأمراض البدن.
لا شفاء إلا شفاءه ولايكشف الضر إلا هو سبحانه ولا يأت بالخير إلا هو كما في قوله تعالى
*(وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ)*
وما سوى الله عز وجل فإنما هي أسباب إن شاء الله عز وجل نفع بها وإن شاء أبطلها.
👈 *نبدأ بالكلام حول الأسباب*
من فهمك لاسم الشافي أن تعلم أن كل سبب شفاء وضعه الله عز وجل في الأرض إنما هو هبة منه ، انتفع به من انتفع وغفل عنه من غفل.
يعني الله عز وجل نزَّل أمراض على الخلق ونزَّل معها الدواء الذي هو سبب للشفاء ، هذه الأدوية جميعًا بدون استثناء كانت طبيعية أو كيميائية بدون استثناء لم ينزل أسبابها إلا الله عز وجل انتفع بها من انتفع وجهلها من جهلها ،
وهذه القاعدة قاعدة أن الأسباب لم يجعلها إلا الله ⇜ تخص الشفاء وتخص غيره ،
يعني لا تخص الشفاء فقط إنما كل حال أنت تكمل عندك إنما الذي جعلها تكمل هو الله لأنه سبحانه وتعالى وضع أسبابها ولأنه نفعك بأسبابها.
يعني ماذا هذا الكلام ؟
وهذا المثل لا تنسوه أبدًا نبقى نكرره ونكرره على أنفسنا ونجعله مثل القاعدة لا نمل من تكرارها :
في الواقع الله عز وجل ضرب لنا أربعة أمثلة يجب أن ننتبه لها ونضعها بمثابة الأمثال للقاعدة ، سنضرب واحد من الأربعة
يقول سبحانه وتعالى *( أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ )* سورة الواقعة، آية 63 ؟
الآن الزرع الذي أمام أعيننا من زارعه ؟
حلل المسألة من أجل ان تصل إلى الجواب ؟ تتحلوها كيف ؟
تتكلموا عن أسباب الزراعة ، لأن الزراعة عبارة عن اجتماع عوامل على درجة في وضع معين ثم تنجح هذه العوامل في اجتماعها ثم تأتي الزراعة؛
ما العوامل؟
التربة الشمس الماء الهواء البذرة ، حول وقوة الزارع ؛
هذه كلها تستطيع أن تقول غير الله اعطاكِ إياه ؟
يعني من عند الشمس إلى الحول والقوة هل هناك أحد غير الله أعطاك إياها ؟
الجواب لا ،
إذًا في النهاية ستعلم أن كل الأسباب للنتيجة التي هي الزراعة أتت من أين ؟ أتت من الله ،
إذًا الله عز وجل في الحقيقة هو الذي يزرع ،
أيضًا فكر اجتمعت كل الأسباب .. من فالق الحب والنوى ؟
وضعنا البذرة ووضعنا ماء وجائت الشمس وكل شىء ،
إذا لم يفلقها في باطن الأرض من ينفعها؟ لا أحد .
إذًا لو لم يفلقها الله لا تنفلق ،
طيب إذا انفلقت وخرجت وارتفعت ساقًا في السماء وبقيت ترى الزهرة التي تلقح بقيت ميتة ، لم يرسل الله لها لقاح من أجل أن تخرج ثمرة .. من الذي يستطيع أن يخرجها ثمرة ؟
ولا أحد ، لذلك *(أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ)* ولذلك فالق الحب والنوى مخرج الثمرات، هو الذي يخرجها سبحانه وتعالى ،
👈 هذه القاعدة مثلها فكر في النار ، فكر مثلها في الماء الذي تشربه .
كل هذا كأنه يقول لك هذه قاعدة عامة؛
أنت تُنضج طعامك بالنار فلا تظن نفسك أنتِ التي طبخت أو أنتِ التي أطعمت .. لست أنت التي أطعمت ،
إنما الله عز وجل هو الذي هيأ الأسباب وجمعها ونفع بها ..
لذلك
*ياعبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم*
يعني ماذا استطعموني أطعمكم ؟
يعني اطلبوا مني الطعام أُهيئ لكم أسبابه ثم أجمع لكم أسبابه وأنفعكم بأسبابه ثم تأكلون من آثار عطائه وليس من آثار قدرتكم.
🔺 هذا الكلام لا يفهمه إلا من يعرف الله وهذا الكلام للأسف أنه بدأ يغيب في عالم الماديات وبدأ يغرق ، وأصبح الناس يرونك تفكر بطريقة غير منطقية وأنت تقول هذا الكلام ،
👈 وهذا سببه الرئيسي أن أهل الإيمان لم يُقَووا أنفسهم بالعلم عن الله.
الناس الآن يحاجون عن الأصنام ، وصلنا لأن يحاجوا عن بوذا وآثاره وبركاته ؛ وأهل الإيمان الذين يعرفون الرحمٰن لو جاء أحد هاجمهم أنتم لازلتم تفكرون بهذه الطريقة ويقولون لازلتم تفكرون و تطلبون من الله ويقولون ماذا فعلتم ؟
يقولون توكلنا على الله ويستهزأون بأهل الإيمان ،
وتجد نفسك وهم يستهزأون بك ضعيف ، ما بك ضعيفًا ؟
لابد أن تكون القوي بما تعتقده لما يثبت فيك هذا الإعتقاد ، لما يبقى الكلام ثابتًا واضحًا ليس فيه أي خلل .