[١٩/٨ ١٠:٠٦ م] ادارة مجموعة اسماء الله: (11)
🎀نكمل بعون الرحمن شرح اسم الشهيد الرقيب🎀
☜ دخول العُجب في قلبك بأن تكون معجب بنفسك وتراها شيئ وتنسى أن الخلق كلهم فقراء لله وناقصون
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) [سورة فاطر 15]
ثم يتحول لكبر إن لم تدفع العجب ، فيشعر العبد بأنه أفضل وأحسن من فلان وفلان 100 مرة (كل هذا في القلب) .
ثم يتحول إلى غرور يظهر في ثنايا الكلام والنظرات للآخرين باحتقار ، وأول من يكون الضحية هو الزوج . تتكبر عليه زوجته وتقول له أنت عارف أنت مين وأنا مين ، وأهلك مين وأهلي مين ، ومستوانا ومستواكم ..
(رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا)
[سورة اﻹسراء 25]
( ۘ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ۗ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ) [سورة اﻷنعام 124]
فلا تعلمين أي قلب أفضل عند الله ، سبحانه وحده يعلم مافي القلوب ومقدار ما في قلوب العباد من الصدق والخير .
فهناك من معه شهادات وآخر معه آية .. ترى عجبا بسبب الصدق .. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
⬅ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻳﺤﺸﺮ ﺍﻟﻤﺘﻜﺒﺮﻭﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﺬﺭ ﻓﻲ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﻐﺸﺎﻫﻢ ﺍﻟﺬﻝ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻴﺴﺎﻗﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺳﺠﻦ ﻓﻲ ﺟﻬﻨﻢ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻮﻟﺲ ﺗﻌﻠﻮﻫﻢ ﻧﺎﺭ ﺍﻷﻧﻴﺎﺭ ﻳﺴﻘﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺼﺎﺭﺓ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻃﻴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺒﺎﻝ .
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻴﺴﻰ ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ﺻﺤﻴﺢ .
☜ شخص يقوم بعمل يريد وجه الله به .. ثم فجأة يلتفت إلى ثناء الناس .. سقط في الرياء لأنه ليس مراقبا لله جل وعلا .
☜ قال الفضيل ابن عياض ؛
من عرف الناس استراح فلا يطرب لمدحهم ولا يجزع لذمهم فإنهم سريعوا الرضى سريعوا الغضب والهوى يقلبهم .
⬅ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ :
( ﺃﻧﺎ ﺃﻏﻨﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ ، ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻋﻤﻼ ﺃﺷﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺷﺮﻛﻪ) ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ، ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ (ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺮﻱﺀ ﻭﻫﻮ ﻟﻠﺬﻱ ﺃﺷﺮﻙ)
أ.أمنية بنت محمد .
[٢٠/٨ ١١:٥٤ ص] ادارة مجموعة اسماء الله: (12)
🎀نكمل بعون الرحمن شرح اسم الرقيب الشهيد🎀
⏪ افهم ثلاثة أمور حتى تتحقق مراقبة الله في قلبك :
1) .. أن الله تعالى هو الذي ابتلاك بهذه الأحداث .
2) .. أن الله تعالى ابتلاك ليختبرك فيُعليك ويربيك ويصلحك .
3) .. أن الله تعالى ينظر إلى قلبك ويرى ما فيه ، ويرى ويسمع خواطرك وكل هاجس على الظاهر والباطن .. فلن تستطيع مخادعة ربك .
مثلا نفسك توسوس لك خلع الحجاب والنفس تمر بمشقة .. فلما يرى الله جل وعلا منك مجاهدة وتعب من أجل رضاه سبحانه .. تتحقق التقوى في قلبك ويحفظ الله عليك قلبك فلا تضرك فتنة مادامت السماوات والأرض .
☜ كثيرا من الاستشارات أقول فيها يارب ليس هناك حل إلا أن يعرفوك .
فما فيه شيئ يمنعك من المعصية إلا محبة الله جل وعلا القاهرة في قلبك .. فأنزل حاجتك بربك وابتعد عن الشبهات وابتعد عن دواعي الشهوات (الشات والرسائل والضحكات والهزار والسلام بالأيدي على الرجال ) ولا تسترسل واسجد لربك وتوسل إليه أن يصرف عنك الفتن فإن المعصية لها شؤم ..
ولو ابتلاك الله بالعشق فاسجدي لله وابكي بين يديه وتوسلي إليه أن يُخرج ذاك الداء من قلبك وإن كان هذا الشاب خيرا لك ييسره الله لك ، وإن كان شرًا لك يصرفه الله عنك .. لكن بصدق .. لأن هذا الأمر انتشر بشدة خاصة بين طلبة وطالبات الجامعات وإن استرسلوا يدفعهم الشيطان مباشرة للزنى الذي يطلقون عليه زواج عرفي بل هو زنى ..
أما لو كنت متزوجة وابتلاك الله بهذا الأمر نتيجة اختلاطك غير المنضبط بالضوابط الشرعية .. فليس لك إلا باب الله فاستغيثي بربك أن يرزقك حب زوجك ويصرف عنك هذا الحرام .. وابتعدي عن المكان الذي به هذه الشهوات والشبهات حتى لا تغضبي الله وتقعين في الزنى .
☜ ولما تسأل كيف سيأتي حب الله جل وعلا ويسيطر على قلبك .. بكثرة إدمان العلم عن الله ليل نهار تعيش تحت مظلة الأسماء والصفات .
⬅ المراقبة منزلة من المنازل التي لابد أن يسلكها السالك إلى الله قبل أن يصل إلى مقام الاحسان وهي محل لحب الله جل وعلا .
إن الله يحب المحسنين (في عبادته ، وفي معاملة خلقه) .
⬅ المراقبة مأخوذة من مادة رقب ، وهي تدل على مراعاة كل شيئ ، ومن ذلك اسم الله الرقيب وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيئ فيسمع كل المسموعات ويبصر كل المبصرات وأحاط بكل شيئ علما .
⬅ ما معنى قلبي يراقب ربي :
يعني دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الله عز وجل على ظاهره وباطنه ،
فالمراقبة ثمرة علم العبد بأن الله رقيب عليه ناظر إليه سامع لقلبه ،
بل يعلم خلجات صدره وخواطر نفسه ،
فالله جل وعلا مطلع على عمل العبد في كل وقت وفي كل لحظة وكل نَفَس يعلمه وكل طرفة عين ، وكل فكرة وخاطرة .
✔ يقول الحسن البصري رحمه الله /
رحم الله امرء وقف عند همه .. فما كان من الرحمن أمضاه ، وما كان من الشيطان صرفه .
☜ فاحفظ فكرك عن السماع للملاحدة والمبتدعين والصوفية وأصحاب الطرق لأن الشُّبه خطافة فتخطف قلبك وأنت ليس لديك عقيدة قوية .
ولا تجامل غير المسلمين في أعيادهم لأنك بهذا تُقره على ما يقوله ، والله رقيب عليك .
وقال الله تعالى
(وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا * وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا * إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا)
[سورة مريم 88 - 93]
فأحسن إليهم وعاملهم جيدًا وأقسط إليهم وعلمهم عن الله طالما لا يقاتلونك .
(لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [سورة الممتحنة 8]
أ.أمنية بنت محمد .
[٢٠/٨ ٩:٠٦ م] ادارة مجموعة اسماء الله: (13)
🎀نكمل بعون الرحمٰن شرح اسم الشهيد الرقيب🎀
⬅ الشيطان يوسوس فيملأ النفس بالوسوسة فتوسوس النفس تبعا له للتأثير على القلب الذي هو محل نظر الرب سبحانه .
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)
[سورة ق 16]
(يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) [سورة غافر 19]
(ُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ)
[سورة البقرة 235]
(أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۗ إِنَّ ذَٰلِكَ فِي كِتَابٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) [سورة الحج 70]
(ِ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) [سورة المجادلة 1]
☜ فاشتك لربك ما تلاقيه ليل نهار فإن دليل يقظة القلب أن تناجي الله جل وعلا ليل نهار وهذا من دوام المراقبة .
فمن راقب الله جل وعلا في خواطره عصمه الله جل وعلا في حركات جوارحه .
إذن من يراقب الله إذا خلا بنفسه في سمعه وبصره وخواطره (في فتنة الموبايل التي جعلت في يديك عالم يأتيك بفتن لا يعلمها إلا الله ) يعصمه الله في حركات جوارحه .
👈 قال ذا النون ؛
وعلامة المراقبة :
⇦ إيثار ما أنزل الله (بتغليب جانب العلم والإيمان فلا يُقدم شيئ إلا ما قدّمه الله ولا يؤخر شيئ إلا ما أخره الله جل وعلا) .
⇦ وتعظيم ما عظَّم الله (لما يقال لك النظرة سهم من سهام إبليس فلا تحتقري النظرة وتقولين عادي هذه نظرة وكيف سأتكلم مع رجل أمامي بدون النظر له) .
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ....َ)
[سورة النور 30 - 31]
فلا تقولين هذا أخو زوجي مثل أخي ، وهذا زميلي مثل ابني ، وهذا رجل في التليفزيون .. فوالله من تُنكر تُبتلى .
(ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ۗ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ ۖ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ)
[سورة الحج 30]
(ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) [سورة الحج 32]
⇦ وتصغير ما صغَّر الله جل وعلا .
مثل المنافقين صغّرهم الله جل وعلا فلا يجوز أن تضخمهم .
ﻋَﻦْ ﻗَﺘَﺎﺩَﺓَ ، ﻋَﻦْ ﻋَﺒْﺪِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺑْﻦِ ﺑُﺮَﻳْﺪَﺓَ ، ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻴﻪِ ﻗَﺎﻝَ : ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﻻَ ﺗَﻘُﻮﻟُﻮﺍ ﻟِﻠْﻤُﻨَﺎﻓِﻖِ ﺳَﻴِّﺪٌ ﻓَﺈِﻧَّﻪُ ﺇِﻥْ ﻳَﻚُ ﺳَﻴِّﺪﺍً ﻓَﻘَﺪْ ﺃَﺳْﺨَﻄْﺘُﻢْ ﺭَﺑَّﻜُﻢْ ﻋَﺰَّ ﻭَﺟَﻞَّ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ & ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ & ( 371 ) : [ ﺻﺤﻴﺢ ]
⏪ فإذا فعل العبد ذلك تحققت التقوى ونُكت في قلبه نكتة بيضاء كما في الحديث
الذي ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺇﺗﺤﺎﻑ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ﻣﻦ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ : ﻋﻦ ﺣُﺬَﻳْﻔَﺔُ ﺳَﻤِﻌْﺖُ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻳَﻘُﻮﻝُ :
ﺗُﻌْﺮَﺽُ ﺍﻟْﻔِﺘَﻦُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻘُﻠُﻮﺏِ ﻛَﺎﻟْﺤَﺼِﻴﺮِ ﻋُﻮﺩًﺍ ﻋُﻮﺩًﺍ ﻓَﺄَﻱُّ ﻗَﻠْﺐٍ ﺃُﺷْﺮِﺑَﻬَﺎ ﻧُﻜِﺖَ ﻓِﻴﻪِ ﻧُﻜْﺘَﺔٌ ﺳَﻮْﺩَﺍﺀُ ﻭَﺃَﻱُّ ﻗَﻠْﺐٍ ﺃَﻧْﻜَﺮَﻫَﺎ ﻧُﻜِﺖَ ﻓِﻴﻪِ ﻧُﻜْﺘَﺔٌ ﺑَﻴْﻀَﺎﺀُ ﺣَﺘَّﻰ ﺗَﺼِﻴﺮَ ﻋَﻠَﻰ ﻗَﻠْﺒَﻴْﻦِ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﺑْﻴَﺾَ ﻣِﺜْﻞِ ﺍﻟﺼَّﻔَﺎ ﻓَﻠَﺎ ﺗَﻀُﺮُّﻩُ ﻓِﺘْﻨَﺔٌ ﻣَﺎ ﺩَﺍﻣَﺖْ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕُ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﺽُ ﻭَﺍﻟْﺂﺧَﺮُ ﺃَﺳْﻮَﺩُ ﻣُﺮْﺑَﺎﺩًّﺍ ﻛَﺎﻟْﻜُﻮﺯِ ﻣُﺠَﺨِّﻴًﺎ ﻟَﺎ ﻳَﻌْﺮِﻑُ ﻣَﻌْﺮُﻭﻓًﺎ ﻭَﻟَﺎ ﻳُﻨْﻜِﺮُ ﻣُﻨْﻜَﺮًﺍ ﺇِﻟَّﺎ ﻣَﺎ ﺃُﺷْﺮِﺏَ ﻣِﻦْ ﻫَﻮَﺍﻩُ .
[ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ]
أ.أمنية بنت محمد .
[٢٠/٨ ٩:٠٦ م] ادارة مجموعة اسماء الله: 🔺علاقة اسم الرقيب باسم الجلالة الله في أول سورة النساء🔺
كأنه يقال لك احذر أن تؤله غيره أو تحب غيره أو تُعظم غيره .. فهو يرى قلبك بمن قد امتلأ بالحب .
فادفع أن يتضخم حب غير الله في قلبك ؛ وانظر لآثار التعلق بغيره كيف يصير فيه الإنسان عبدًا للناس ؛
فالعشاق تجدهم يكتبون كلامًا لا يصح إلا في حق الله ؛ فلا يصح أن أحدًا من الخلق يملأ عليك وجدانك ويصير ليس لك مكان في الحياة إذا خرج هذا الشخص من حياتك ؛
وهذا الكلام نقرؤه ونسمعه من الناس خصوصًا في مرحلة النضج والشباب ؛ فلما يدخل على قلبه أحد يحبه ثم يتضخم هذا الحب ويشعر أنه هو الحياة ولو ماهو موجود ما يستطيع العيش في الحياة ؛ وربما يصل الأمر أن يقول له سأنتحر لو أخرجتني من حياتك .
على مر التاريخ يعشق العشاق فيصيبهم سهم العشق فيعيشون عبيدًا لمن يعشقون فيتركون تأليه الله تبارك وتعالى .
👈 فيقال لك ارقب الله وهو سبحانه يراقب قلبك ؛ فممكن تُقسِم للناس جميعًا أنك ما تحب أحدًا مثل حبك لله لكن الله الرقيب على قلبك يرقب قلبك إن كان هؤلاء استعمروا قلبك أم لا .
وكثرة ذكرك للمحبوب إشارة إلى استعماره قلبك .
وهذا مرض لو دخل القلب يصعب خروجه بل وربما يحصل له إستبدال ؛
فيعاملك الله باسمه الرب فيربيك بأن يزيغ قلب من تحبه عنك .
إذًا اتق الله بأن تجاهد هذا المرض وتجتهد لتعظيم الله ومحبته سبحانه في قلبك .
▲ فالناس يُصابوا بفتنة ؛ فيمر مثلًا شخص في حياتك فتحبه محبة تزاحم محبة الله في قلبك ؛ وربما حصل إستبدال ؛ فتبذل كل عطاء للمحبوب فيُدبر عنك وليس عندك تفسير لذلك ؛
وكلما زاد إدبار المحبوب زدت تعلقًا وعطاءً له ؛ ثم يخرج بكل ألم من قلبك حتى أنك لا تطيق أن تراه أمامك .. وأيضًا لضعف علمك بالله لا تستطيع تفسير ذلك ؛ خصوصًا الزوج ؛
فبدلًا من أن تُصرَف تلك المحبة لله تعود بتجربة جديدة مع أحد جديد وتقول لنفسك ترى أن هذا صفاته غير هذا ؛ ويعاد عليك الجزاء ؛ كأنه يقال لك اتق الله أن تُعظم غيره أو تحب غيره محبة من هذا النوع .
△ فكل محبة طبيعية ممكن يحصل لها التضخم فيرى الإنسان أن الأُنس كله بهذا الشخص والحياة بالنسبة له ؛ وعدم وجوده يعني له نهاية الحياة .
🔷 العلاج :
🔸 لابد أن تعرف الله باسمه الرقيب وأنه سبحانه يرقب قلبك وسيعاقبك وتُجلَد بنفس الشخص الذي تعلقت به ؛ فيأخذ الشخص قوتك ويجلدك بسياط الألم (ألم الفراق أو ألم الهَجر) وهذا لأن الله يربيك ألا تتعلق بغيره .
وانتبه !
لأن المشاعر لا تتضخم مرة واحدة في القلب ولكن شيئا فشيئا لأنك غفلت عن وضع حدود وغفلت عن ملاحظة أن الله يراقب قلبك ؛
ثم تسمعهم يقولون (هذا حب في الله ؛ هذا شيئ طبيعي) بل هو كذب ؛ لأن الحب الطبيعي أن تأنس بمن تحب لكنك تمارس حياتك بصورة طبيعية حتى لو ابتعد عنك من تحب .
⬅ ولاحظ هذا لما تسأل الزوجة زوجها باستمرار (لماذا تأخرت ؛ مع من تتكلم ؛ أين ذهبت ؛ أين ستذهب ؛ أين أنت الآن ...) لدرجة أنها ممكن تكون في مجلس علم يتكلم عن التعلق بغير الله ثم تراها متأثرة وفجأة تنهض من مكانها وتذهب بعيدًا وتتصل على زوجها (أين أنت ؛ وكيفك ؛ ...) ولا تلتفت لنفسها وللقبر الذي ستكون فيه يومًا ما ..!
فتفكيرك في الدار الآخرة وعدم إنشغالك وتعلقك بالدنيا بداية نُضج ؛
وهذا التعلق تلاحظه أيضًا بين الزملاء والأصحاب ؛ والأم والأبناء رغم أن الله تعالى سماهم في كتابه العزيز أنهم عدو في لحظات وليست طبعًا كل اللحظات ؛
فلو نسيت أنهم وسيلة لتتقرب إلى الله أصبح حبهم في قلبك أعظم من حبك لله عز وجل .
🔸 معرفة الله بأسمائه وصفاته وسماعك عن الله بإستمرار وانكبابك على كتاب الله من أعظم أسباب زيادة الإيمان .
🔸 انكسر بين يديه سبحانه وتعالى الملك الذي يملك القلوب ويُقلبها كيف يشاء واطلب منه واستغيث به ألا يُعلق قلبك بأحد سواه .
🔸 احفظ الله يحفظك الله تعالى .
[٢١/٨ ١١:٣٨ ص] ادارة مجموعة اسماء الله: (14)
🎀نكمل بعون الرحمن شرح اسم الشهيد الرقيب🎀
⬅ قال إبراهيم الخواص ؛
المراقبة خلوص السر والعلانية لله عز وجل .
إذن ليست القضية كثرة العمل ولا أريد بذلك أن أُقلل شأن العمل فليس هذا ما أدين به لله ، ولكن ما أريد أن أقوله أن أبابكر الصديق رضي الله عنه قد سبق كل أصحاب النبي وما سبقهم بكثرة العمل وإنما بشيئ قد وقر في قلبه وهو اليقين والصدق والاخلاص .. فهو لا يسابق أحدًا بل يقصد الله ولايرى الخلق حوله .
فلو أخلصت لله في سرك كما تخلص في علانيتك لذُقت حلاوة وجدت طعمها في قلبك لو علم بها ملوك الأرض لجالدوك عليها بالسيوف .
👈 قال أبو حفص لأبي عثمان النيسبوري /
إذا جلست للناس (أي تُذكرهم بربهم وتعلمهم) فكُن واعظا لقلبك ونفسك ولا يغرنك اجتماعهم عليك (يعني واحد يجلس مثل ألف) فإنهم يراقبون ظاهرك والله تعالى يراقب باطنك .
☜ لذلك الدعوة إلى الله تجد خيرها على نفسك أولا إن كنت صادقا ، والصادق يُبلغه الله مالا يتصور .
وأرباب العلم مجتمعون على أن مراقبة الله تعالى في الخواطر سبب لحفظها في الظاهر .
فما أطاع من أطاع إلا بفضل الله وتوفيقه ، وما خُذل من خُذل إلا بتخلي الله عنه ، فمن راقب الله جل وعلا في السر أعانه الله على المراقبة في العلانية ، فإن من أعظم أدوية الرياء عمل الخفاء إلا إذا جاء الشرع بوجوب إظهاره كصلاة الجماعة وصلاة الجمعة والدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحج .
فالمراقبة هي التعبد لله بأسمائه الرقيب العليم الحفيظ السميع البصير .. فمن عقل هذه الأسماء وتعبد بمقتضاها حقق المراقبة وراقب الله جل وعلا في أي أرض وتحت أي سماء لأنه حيثما وُجد فإن الله معه بسمعه وبصره وعلمه واحاطته .
☜ أمسك أعرابي بأعرابية في الصحراء وأراد أن يفعل بها الفاحشة ، فقالت الأعرابية المراقبة لله : اذهب واطمئن هل كل القوم ناموا ،
فذهب مسرعا وأتى لها سريعا وفرحا بمعصية ربه وقال لها كلهم قد ناموا في الخيام فأبشري لقد ناموا كلهم ولا يرانا إلا الكواكب ،
فقالت له وأين مكوكبها !!
⬅ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻔﺮ ﻳﺘﻤﺸﻮﻥ ﺃﺧﺬﻫﻢ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻓﺄﻭﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻏﺎﺭ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﻓﺎﻧﺤﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﻢ ﻏﺎﺭﻫﻢ ﺻﺨﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻓﺎﻧﻄﺒﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﺃﻋﻤﺎﻻ ﻋﻤﻠﺘﻤﻮﻫﺎ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﻪ ﻓﺎﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻬﺎ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻔﺮﺟﻬﺎ ﻋﻨﻜﻢ ،
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻭﺍﻟﺪﺍﻥ ﺷﻴﺨﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻣﺮﺃﺗﻲ ﻭﻟﻲ ﺻﺒﻴﺔ ﺻﻐﺎﺭ ﺃﺭﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺭﺣﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﻠﺒﺖ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺑﻮﺍﻟﺪﻱ ﻓﺴﻘﻴﺘﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺑﻨﻲ ﻭﺃﻧﻪ ﻧﺄﻯ ﺑﻲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﻓﻠﻢ ﺁﺕ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺴﻴﺖ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﻤﺎ ﻗﺪ ﻧﺎﻣﺎ ﻓﺤﻠﺒﺖ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﻠﺐ ﻓﺠﺌﺖ ﺑﺎﻟﺤﻼﺏ ﻓﻘﻤﺖ ﻋﻨﺪ ﺭﺀﻭﺳﻬﻤﺎ ﺃﻛﺮﻩ ﺃﻥ ﺃﻭﻗﻈﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﻤﺎ ﻭﺃﻛﺮﻩ ﺃﻥ ﺃﺳﻘﻲ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﻳﺘﻀﺎﻏﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﻗﺪﻣﻲ ﻓﻠﻢ ﻳﺰﻝ ﺫﻟﻚ ﺩﺃﺑﻲ ﻭﺩﺃﺑﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﺈﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﺑﺘﻐﺎﺀ ﻭﺟﻬﻚ ﻓﺎﻓﺮﺝ ﻟﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺮﺟﺔ ﻧﺮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .. ﻓﻔﺮﺝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺮﺟﺔ ﻓﺮﺃﻭﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ،
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻢ ﺃﺣﺒﺒﺘﻬﺎ ﻛﺄﺷﺪ ﻣﺎ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﺄﺑﺖ ﺣﺘﻰ ﺁﺗﻴﻬﺎ ﺑﻤﺎﺋﺔ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﺘﻌﺒﺖ ﺣﺘﻰ ﺟﻤﻌﺖ ﻣﺎﺋﺔ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﺠﺌﺘﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺗﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﺇﻻ ﺑﺤﻘﻪ ﻓﻘﻤﺖ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻓﺈﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﺑﺘﻐﺎﺀ ﻭﺟﻬﻚ ﻓﺎﻓﺮﺝ ﻟﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺮﺟﺔ ﻓﻔﺮﺝ ﻟﻬﻢ ،
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﺕ ﺃﺟﻴﺮﺍ ﺑﻔﺮﻕ ﺃﺭﺯ ﻓﻠﻤﺎ ﻗﻀﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﻋﻄﻨﻲ ﺣﻘﻲ ﻓﻌﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺮﻗﻪ ﻓﺮﻏﺐ ﻋﻨﻪ ﻓﻠﻢ ﺃﺯﻝ ﺃﺯﺭﻋﻪ ﺣﺘﻰ ﺟﻤﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﻘﺮﺍ ﻭﺭﻋﺎﺀﻫﺎ ﻓﺠﺎﺀﻧﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺗﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻈﻠﻤﻨﻲ ﺣﻘﻲ ﻗﻠﺖ ﺍﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﺮ ﻭﺭﻋﺎﺋﻬﺎ ﻓﺨﺬﻫﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺗﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻬﺰﺉ ﺑﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﺇﻧﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﻬﺰﺉ ﺑﻚ ﺧﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻘﺮ ﻭﺭﻋﺎﺀﻫﺎ ﻓﺄﺧﺬﻩ ﻓﺬﻫﺐ ﺑﻪ ﻓﺈﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﺑﺘﻐﺎﺀ ﻭﺟﻬﻚ ﻓﺎﻓﺮﺝ ﻟﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ .. ﻓﻔﺮﺝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ .
☜ الشاهد من القصة أنهم راقبوا الله تعالى .
⬅ ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻲ ﻫُﺮَﻳْﺮَﺓَ ﻋَﻦْ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ :
& ﺳَﺒْﻌَﺔٌ ﻳُﻈِﻠُّﻬُﻢْ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻓِﻲ ﻇِﻠِّﻪِ ﻳَﻮْﻡَ ﻻ ﻇِﻞَّ ﺇِﻻ ﻇِﻠُّﻪُ : ﺍﻹِﻣَﺎﻡُ ﺍﻟْﻌَﺎﺩِﻝُ ، ﻭَﺷَﺎﺏٌّ ﻧَﺸَﺄ ﻓِﻲ ﻋِﺒَﺎﺩَﺓِ ﺭَﺑِّﻪِ ، ﻭَﺭَﺟُﻞٌ ﻗَﻠْﺒُﻪُ ﻣُﻌَﻠَّﻖٌ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻤَﺴَﺎﺟِﺪِ ، ﻭَﺭَﺟُﻠَﺎﻥِ ﺗَﺤَﺎﺑَّﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺍﺟْﺘَﻤَﻌَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺗَﻔَﺮَّﻗَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ، ﻭَﺭَﺟُﻞٌ ﻃَﻠَﺒَﺘْﻪُ ﺍﻣْﺮَﺃَﺓٌ ﺫَﺍﺕُ ﻣَﻨْﺼِﺐٍ ﻭَﺟَﻤَﺎﻝٍ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺧَﺎﻑُ ﺍﻟﻠَّﻪَ ، ﻭَﺭَﺟُﻞٌ ﺗَﺼَﺪَّﻕَ ﺑِﺼَﺪَﻗَﺔٍ ﻓَﺄَﺧْﻔَﺎﻫَﺎ ﺣَﺘَّﻰ ﻻ ﺗَﻌْﻠَﻢَ ﺷِﻤَﺎﻟُﻪُ ﻣَﺎ ﺗُﻨْﻔِﻖُ ﻳَﻤِﻴﻨُﻪُ ، ﻭَﺭَﺟُﻞٌ ﺫَﻛَﺮَ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺧَﺎﻟِﻴًﺎ ﻓَﻔَﺎﺿَﺖْ ﻋَﻴْﻨَﺎﻩُ &
ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ( 2/144 174- ) ﻭﻣﺴﻠﻢ ﺑﺮﻗﻢ 1712 ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ .
☜ فانظر إلى الذي دعته المرأة فقال إني أخاف الله .. لأنه راقب الله جل وعلا .
أ.أمنية بنت محمد .
[٢١/٨ ٩:١٠ م] ادارة مجموعة اسماء الله: (15)
🎀نختم بفضل الله شرح اسم الشهيد الرقيب🎀
👈 يقول ابن القيم
ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ : ﺩﻭﺍﻡ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ . ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺙ ﺩﺭﺟﺎﺕ ،
(1) .. ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ :
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ، ﺑﻴﻦ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻣﺬﻫﻞ ، ﻭﻣﺪﺍﻧﺎﺓ ﺣﺎﻣﻠﺔ . ﻭﺳﺮﻭﺭ ﺑﺎﻋﺚ .
ﻓﻘﻮﻟﻪ : ﺩﻭﺍﻡ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺃﻱ ﺩﻭﺍﻡ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻌﻪ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ : ﺑﻴﻦ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻣﺬﻫﻞ ﻓﻬﻮ ﺍﻣﺘﻼﺀ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ .
ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺬﻫﻠﻪ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻏﻴﺮﻩ ، ﻭﻋﻦ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺕ ﺇﻟﻴﻪ .
ﻓﻼ ﻳﻨﺴﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻋﻨﺪ ﺣﻀﻮﺭ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ . ﺑﻞ ﻳﺴﺘﺼﺤﺒﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ . ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﺟﺐ ﺃﻧﺴﺎ ﻭﻣﺤﺒﺔ ، ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺭﻧﻬﻤﺎ ﺗﻌﻈﻴﻢ ، ﺃﻭﺭﺛﺎﻩ ﺧﺮﻭﺟﺎ ﻋﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻭﺭﻋﻮﻧﺔ . ﻓﻜﻞ ﺣﺐ ﻻ ﻳﻘﺎﺭﻧﻪ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻓﻬﻮ ﺳﺒﺐ ﻟﻠﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ ، ﻭﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ .
ﻓﻘﺪ ﺗﻀﻤﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻣﻮﺭ : ﺳﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺮ ، ﻭﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻌﻪ ، ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﻪ ، ﻭﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﺑﻌﻈﻤﺘﻪ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻩ .
☜ ﻭﺃﻣﺎ ﻗﻮﻟﻪ : ﻭﻣﺪﺍﻧﺎﺓ ﺣﺎﻣﻠﺔ ،
ﻓﻴﺮﻳﺪ ﺩﻧﻮﺍ ﻭﻗﺮﺑﺎ ﺣﺎﻣﻼ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ . ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻧﻮ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺬﻫﻠﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ . ﻭﻋﻦ ﻏﻴﺮﻩ . ﻓﺈﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻗﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻟﻪ ﺗﻌﻈﻴﻤﺎ ، ﻭﺫﻫﻮﻻ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﻩ ، ﻭﺑﻌﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ .
☜ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ، ﻭﺍﻟﻠﺬﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﺍﻧﺎﺓ ، ﻓﺈﻥ ﺳﺮﻭﺭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻓﺮﺣﻪ ﺑﻪ ، ﻭﻗﺮﺓ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺑﻪ . ﻻ ﻳﺸﺒﻬﻪ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻧﻌﻴﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻟﺒﺘﺔ . ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻧﻈﻴﺮ ﻳﻘﺎﺱ ﺑﻪ . ﻭﻫﻮ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ . ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ : ﺇﻧﻪ ﻟﺘﻤﺮ ﺑﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺃﻗﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ : ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ، ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻔﻲ ﻋﻴﺶ ﻃﻴﺐ .
ﻭﻻ ﺭﻳﺐ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻳﺒﻌﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺍﻡ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ، ﻭﺑﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻪ ، ﻭﺍﺑﺘﻐﺎﺀ ﻣﺮﺿﺎﺗﻪ ، ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ، ﻭﻻ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻨﻪ ، ﻓﻠﻴﺘﻬﻢ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻪ . ﻓﺈﻥ ﻟﻺﻳﻤﺎﻥ ﺣﻼﻭﺓ ، ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺬﻗﻬﺎ ﻓﻠﻴﺮﺟﻊ ، ﻭﻟﻴﻘﺘﺒﺲ ﻧﻮﺭﺍ ﻳﺠﺪ ﺑﻪ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ .
ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺫﻭﻕ ﻃﻌﻢ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﻭﺟﺪ ﺣﻼﻭﺗﻪ . ﻓﺬﻛﺮ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﻭﺍﻟﻮﺟﺪ ، ﻭﻋﻠﻘﻪ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ . ﻓﻘﺎﻝ : ﺫﺍﻕ ﻃﻌﻢ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﺿﻲ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺭﺑﺎ ، ﻭﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎ ، ﻭﺑﻤﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻻ .
ﻭﻗﺎﻝ : ﺛﻼﺙ ﻣﻦ ﻛﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﺟﺪ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ : ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻤﺎ ﺳﻮﺍﻫﻤﺎ . ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻻ ﻳﺤﺒﻪ ﺇﻻ ﻟﻠﻪ . ﻭﻣﻦ ﻳﻜﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺮ - ﺑﻌﺪ ﺇﺫ ﺃﻧﻘﺬﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻪ - ﻛﻤﺎ ﻳﻜﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ .
ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ - ﻗﺪﺱ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﻭﺣﻪ - ﻳﻘﻮﻝ : ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺣﻼﻭﺓ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺍﻧﺸﺮﺍﺣﺎ ، ﻓﺎﺗﻬﻤﻪ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺷﻜﻮﺭ .
ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺜﻴﺐ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﻼﻭﺓ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ، ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻧﺸﺮﺍﺡ ﻭﻗﺮﺓ ﻋﻴﻦ . ﻓﺤﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻌﻤﻠﻪ ﻣﺪﺧﻮﻝ .
★ ولما قال الامام أحمد /
وفتنة السوط شديدة ،
فردَّ عليه قاطع طريق معه في السجن : يا أحمد اصبر فإنما هو سوط أو سوطان ولن تشعر بشيئ بعد ذلك ،
فقال الإمام / والله ما انتفعت بشيئ مثل لما انتفعت بكلمة هذا الرجل ،
فلما قيل له ياأحمد غيِّر فتواك وقُل إن القرءان مخلوق ، لم يُغيرها لأنه قد امتلأ قلبه بتعظيم الله أذهله عن رؤية أمير المؤمنين ، وقال لهم إءتوني بآية أو حديث يُثبت ما تقولونه .. لكن القرءان كلام الله ،
فسجنوه وعذبوه .
☜ وهنا لا يصح أن نقول إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان لأنه إذا نطق بذلك وقال إن القرءان مخلوق فسوف تُسجل في العقيدة ويُنقل كلام خاطئ يتحمله هو .
👈 أخيرا انتبه جيدا لقلبك وراقب ربك .. لأنه كما فيه حسنات تُذهب السيئات فهناك أيضا سيئات تُذهب الحسنات مثل الحسد والرياء والمن وغيرهم .
أ.أمنية بنت محمد .