[٢٥/٩ ١:٥٨ ص] ادارة مجموعة اسماء الله: (١٢)
🎀 *نكمل بمشيئة الرحمٰن شرح اسم الله الشافي*🎀
نرى الشروط للإستفادة من السبب الكوني ؟ يعني الأدوية ما الشرط لتستفيد منها ؟
تعتقد ان الله عز وجل هو الذي يسرها وهو الذي ينفعك بها وهو في الحقيقة الذي يجعل الشفاء يسري في بدنك، بسبب ماذا ؟
بهذا السبب لأن الله عز وجل خلقنا ؛ واختبارنا في السبب .. لذلك ماذا تفعل في السبب من أجل الإختبار ؟
آخذه بإئتمار أمر الله وأعلم أن ما يسري في بدني من شفاء إنما هو بأمره ، فهو الذي يقول لتلك الخلية أن تقف فيأمرها أن تقف إن كانت تتكاثر تكاثر سيئا ،
ويأمر ذاك العصب أن يتوقف عن الألم لكنه يجعل لكل شىء سببا ؛
هذا الفهم تفهمه بعد ان تفهم ان قلبك اصلاً لا ينبض نبضة إلا بأمره ، ورئتك لا تتنفس نفساً واحداً الا بأمره ،
وهذا من آثار اسمه القيوم قائم على كل نفس بما كسبت لا في متحرك يتحرك إلا بأمره ولا ساكن يسكن إلا بأمره في بدنك و في السماوات والأرض ، حتى ان هذه الشمس لا تشرق على جهة من الأرض الا بعد ان تسجد تحت العرش تستأذن ان تشرق ،
المقصود ان لما تفهم هذا الفهم ترتب عليه فهم الشفاء ، يعني متى انت مسؤول عن معدتك ان تهضم الطعام ؟ متى انت حملت هذه المسؤولية ؟
لم تحمل ، انت تبني الفعل لغير فاعله تقول هضمت معدتي الطعام ، طيب هذه معدتك من اين لها ان تضهم الطعام ؟ بأمره ،
نبض قلبي بأمره وعلى هذا قس كل شىء لما انت تكون فاهم ان من آثار اسمه القيوم انه يأمر بدنك بأي شىء؟ يأمر قلبك بالنبض ،
خليني اقول بجملة مختصرة يأمر بدنك بالعمليات الحيوية التي نسميها عمليات حيوية ، لما تعرف ان الله عز وجل هو الذي يأمر بذلك ، تعرف ان الله يأمر موطن الألم بالسكون ، وهذا يجعله الله من وراء الأسباب.
لذلك نحن نقول لابد ان تكون واحدًا في الأرض لواحد في السماء ؛
هذا الواحد انت كل حياتك في فلكه ،
أرأيت الكعبة ؟ الله عز وجل جعل هذه الكعبة الخلق يطوفون بأبدانهم حولها ، ويطوفون بقلوبهم حول رضاه ، فأنت في الحياة طائف ساعي هكذا في الحياة طائف ساعي ، وبعدين تسمع ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يُرى )
شايف الساعي هذا انت تطوف في الحياة مثله تطوف حول الكعبة ببدنك لكن قلبك لازم يطوف طول الوقت حول رضاه ، تسعى في المسعى ببدنك والمفروض طول الوقت جوارحك تسعى الى رضاه .. هذه هي الحياة .
فلما تكون واحدا في الأرض لواحد في السماء يكفيك كل ما اهمك تماماً ؛
كلما ضعف التوحيد كلما تعقدت الحياة ، تبدأ لا تعرف مصلحتك اين ، تبدأ تتخبط ، يوم عند هذا ويوم عند هذا ويوم تترجي هذا تتوسل لهذا لكن لما تصبح موحد يأتي الله بهذا اليك وييسر ان تذهب بكل يسر الى ذاك .
انتم تعرفوا ان شغلة تحتاج الى 10 دقائق لما تتعقد تصبح بالأيام ، كثير من الأحيان اكون انا ادخل الى عمل طول الوقت اقنع نفسي ان هذا لا يأخذ الا عشر دقائق في الدائرة الفلانية او المكان الفلاني وكلما زدت ثقة بالخلق وعندي علان يصبح لي واسطة اقوم اذهب لا اجد فلان اقوم اذهب اجد علان اعتذر لي ، والذي كان يأخذ عشر دقائق يأخذ أيام ليربينا الله ان لا تتعلق بغيره تعلق بالله ييسخر لك الخلق ، تتعلق بغيره يغلق عليك الله عز وجل غيره ، يجعله معرضاً عنك.
إذًا انت توكل على الحي الذي لا يموت . الله عز وجل يقول في كتابه (وتوكل على الحي الذي لا يموت) ، كأنه يقول لك كل أحد غيره إما يموت موتة كبرى او موتة صغرى ،
يعني كم أم كانت سبباً في وفاة رضيعها ؟ كم هي مشفقة على رضيعها لكن لما ماتت موتة صغرى نامت انقلبت عليه مات !،
شوف الى درجة انت تكون حريص لكنك انت حتى لا تنفع نفسك ولا غيرك ؛
كم واحد جنبك واعتمدت عليه وقلت له ونسأل الله ان يحفظ الجميع واحد عنده سكر او قلب او اي شىء الى اخره بقول له لو حصل شىء هصحيك وممكن يموت جنبك وانت لا تشعر ،
لذلك لا تتوكل على من يموت ، توكل على الحي الذي لا يموت ، وهذا يجعلك تعيش مستمتعاً بالتوحيد ،
يقول الله عز وجل في سورة هود بعدما امرنا بالتوحيد قال لنا وامرنا بالإستغفار والتوبة قال (يمتعكم متاعاً حسنا) يعني عش موحداً اعبد الله ولا تشرك به شيئا، لا تتعلق بغيره واكثر من التوبة والإستغفار سترى كيف الحياة عبارة عن يمتعك فيه متاعاً حسنا.
لكن مع التشتت والبعد عن الله عز وجل ترى آثار الشقاء في حياة الخلق ، وطبعاً المشكلة واحدة اننا لا نعرف الله ، استبدلنا كامل الصفات بالناقصين هذه المشكلة ،
لما تتعلق بالناقص ويقع في قلبك قوة الاعتماد على الناقص لازم يكون الجزاء ان يؤدبك الله بهؤلاء الناقصين وبعدين هذا ناقص ينام ويتركك ، هذا ناقص ينسى ، هذا ناقص يهملك هذا ناقص يحبك ثم لا يحبك سيصبح مصدر شقاء عليك لا تعذب نفسك تعلق بالحي الذي لا يموت وهو كامل الصفات بل من اعظم صفاته انه ودود ، ودود يحب عبادة ومن آثار حبه لعبادة ان الملائكة تتقرب الى الله الملائكة حملة العرش كما في أوائل غافر تتقرب إلى الله بإستغفارها للذين امنوا لأنها تعلم مكانة المؤمنين عند الله عز وجل ، فهو يودك وأنت لا تُقبل عليه ؟ لا يصلح ، وطبعاً هذا مبني على امر مهم على الجهل به سبحانه وتعالى.
[٢٥/٩ ١١:١٧ ص] ادارة مجموعة اسماء الله: (١٣)
🎀 *نكمل بمشيئة الرحمٰن شرح اسم الله الشافي*🎀
👈 نرجع الى اصل النقطة الآن كم سبب عندي ؟ سببين ما هما ؟ كوني وشرعي .
يعني لو اضرب مثال مثلاً على مرض - نسأل الله ان يحفظ الجميع- مثل مرض السرطان وهي عبارة عن نشاط في خلايا البدن ضدية ضد البدن ،
👈 الذي ابتلانا بها هو الذي سيأمر هذه الخلايا بالتوقف عن هذا النشاط ؛
لما تفهم المسألة بهذه الصورة يصبح قلبك معلق بمن ؟ بالذي يأمرها أن تتوقف ، ثم الذي يأمرها ان تتوقف ماذا جعل؟ جعل اسباباً .
كلما قوي ايمانك كلما اصبحت هذه الأسباب في مكانها الصحيح لكن نحن مشكلتنا ضعف وقوة الإيمان يعني كلما زاد الإيمان كلما عرفت تمشي في طريق الأسباب بصورة صحيحة ، هكذا اتفقنا كيف انتفع بنوعي السبب الكوني والشرعي .
إذًا معنى هذا لو تريد ان تسير في مسار الكوني تذهب الى الطبيب .. الآن اشرح الكوني ؟ ما المشاعر التي يجب ان تكون في قلبك ؟
ذهبت الى الطبيب ودخلت على الطبيب و من اجل ان يوفقه الله ، الآن افهم هذا الجزء جيداً ،
الله عز وجل سيجري على يديه الشفاء ، سيجري على يديه ما ينفعك ،
ومن اجل ان يجري علي يديه ما ينفعكِ لا تدخل وانت متعلق بالشخص ،
👈 الدخول على الطبيب متعلقا به سبب للخذلان ، سبب ليخذل من؟ يخذل الطبيب ، يكتبلك دواء خطأ لا يوفق.
خلينا نتصور المشاعر التي تكون عندي ، لو قلت لكِ الآن انت مصابة بمرض وبحثت عن اطباء وذهبت الى هذا ولم يمشي الحال وذهبت الى هذا ولم يمشي الحال .. الآن شعورك وانت ذاهب للطبيب رقم 10 مثلاً طول ما انت ماشي في الطريق ما يكون في قلبك ؟
يارب يعرف ما هو دائي يارب يعرف ما هو العلاج يارب يسر العلاج يارب ، دخلت إليه وبدأت ترتاح الى اسلوبه وبعدين كتب لك دوائك ورجعت بيتكم وأخذت الدواء بدأت تأتي الصحة ،
قل لي الزيارة الثانية كيف تكون مشاعرك تجاه الطبيب؟
اولاً : ستنخفض يارب ، ولو كان عنده زحمه تقولي طول الطريق يارب لا يكون عنده زحمة ..
👈 اصبحت المشكلة في الزحمة ليس المشكلة في نفس التعلق به.
شايفين كيف نفوسنا تميل؟
الآن هذا هو الخطأ ، كأننا نقول كل مرة تزوره اعتقد ان الله عزوجل هو الذي سيسدده او بالعكس هو الذي يخذله فلا يوفق، ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن من ضعف اليقين أن تحمد الناس على ما آتاك الله وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله) .
👈 فيه فرق بين الحمد والشكر، تشكرهم يعني بلسانك ، تحمدهم يعني قلبك يمتلئ بالثناء عليهم – فإن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كره كاره .
يعني ما المقصود الآن ؟
المقصود انك تدخل على هذا الطبيب وقلبك منقطع عنه بل احسن تعبير يقال في هذا تدخل عليه وانت يائس منه -من هذا الطبيب - ورجائك كله في الله ان يجعل على يديه الشفاء.
هذا لو اردت ان الطبيب يوفق الى تشخيص الدواء والى ان يجري على يديه الشفاء ،
طيب انا لو ذهبت الى طبيب بنفسه مريض بالقلب يعني قلبه مريض ،اول ما تدخل له يقول لك ترى انا الوحيد الذي افهم في هذ ا المرض لو روحت لغيري لا يعطيك لو انا لست موجود لا احد يقدر يعمل لك العملية ،
لا احد زار طبيب مريض .. !! ً؟؟
هؤلاء الناس سبحان الله إذا لم يمشوا في طريق الإيمان يذهبوا بعيداً ويعاملهم الله عز وجل بمكره فيعطيهم ويعطيهم ويعطيهم يدخلوا في شىء من مكر الله .
تخيل نفسك ذاهب الى طبيب بهذه الصورة ماذا تفعل ؟
وهو انت لا تنصحه لا نريدك تأمره بالمعروف ولا تنهاه عن المنكر .. اتكلم عنك أقصد انت قلبك ماذا تشعر؟
انا عندي الضغط ومريض عندي آلام وبعدين هذا يقول لي لو انا لست موجود لم تتعالج لو ما كان كذا كذا ، وهو يتكلم وانت في آلام ، شايفين هذا نحن في مرحلة ضعف هو يتكلم ونحن في مرحلة ضعف ،
لازم تعرف ان هذا خطر عليكِ ، مجرد ميلك القلبي ان ترى ان هذا الطبيب هو في الشرق الأوسط ليس فيه غيره ، كل واحد يقولك انا الوحيد في الشرق الأوسط ونحن هندور في الشرق الأوسط ؟
لا هندور ولا شىء ،
فهنقتنع بهذا الكلام و يصبح مثل هذا الكلام مثل الوهم الكبير وهذا نوع من انواع السيطرة ؛ اول ما يقول لكِ ترى انا ليس فيه غيري 👈 نقول ليس فيه غير الله ، الله عز وجل هو مالك الشفاء يجريه على يدك او يد غيرك الامر امره.
ولذلك نقول كلما زاد إيمان العبد كلما تحول من السبب الكوني الى السبب الشرعي، لذلك لا نطالب الناس انهم لا يذهبوا الى الطبيب لكن نقول لهم ترى كلما زاد ايمانكم وعلمتم حقاً ان اسباب الشفاء ليس ورائها الا الله سيكون المرض مدخلكم الى القربى من الله ، فلو زاد ايمانكم ماذا يحصل؟ يتحول الأمر من الأسباب الكونية الى الأسباب الشرعية .
[٢٦/٩ ١٢:٥٣ ص] ادارة مجموعة اسماء الله: (١٤)
🎀 *نكمل بعون الرحمٰن شرح اسم الله الشافي*🎀
ولذلك نقول كلما زاد إيمان العبد كلما تحول من السبب الكوني الى السبب الشرعي، لذلك لا نطالب الناس انهم لا يذهبوا الى الطبيب لكن نقول لهم ترى كلما زاد ايمانكم وعلمتم حقاً ان اسباب الشفاء ليس ورائها الا الله سيكون المرض مدخلكم الى القربى من الله ، فلو زاد ايمانكم ماذا يحصل؟ يتحول الأمر من الأسباب الكونية الى الأسباب الشرعية .
👈 وهذا لا يعني المنع من الأسباب الكونية لكن نحن نقول ترى لا يخاطبوا الناس بنفس الدرجة ،
كلما قوي الإيمان كلما تغير الخطابات ، لذلك السبعون ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب شوف مسألتهم دائرة حول التطبب ، قضيتهم دائرة حول التطبب ، لا يسترقون لا يطلبون الرقية ؛ يرقون أنفسهم بأنفسهم ولا يكتوون يعني لا يطلبون الكي مع أن هذا نوع من العلاج مسموح به ، حتى شرعي مسموح به ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ؛
عندهم ثلاثة صفات منها صفتين رئيسيتين لها علاقة بالتطبب ،
يعني ماذا هذا الكلام ؟ معناه ان مسألة طلب الشفاء التطبب لا يخاطب الناس كلهم فيها بدرجة واحدة.
فيه حد أدني نقول لابد ان تأتي به بمعنى ما هو الحد الأدنى ؟
نقول يجب عليك ان لا تتعلق بغير الله ، تروح الى الطبيب لكن لا تعتقد انه بأي حال سيكشف عنك الداء انما يوفق من الله ان يكتب لك دواءً ثم الله عز وجل هو الذي يأمر الدواء فينفعك ،
خلاص هذا الحد الأدنى الذي نشترك كلنا فيه وتتذكر كلام إبراهيم عليه السلام الذي قال وأخبرنا الله عن قوله في سورة الشعراء ؛
عد الخمسة التي هي أصول الحياة *(الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82 ))* .
تصور هذه الحياة كلها ، كل الحياة هذه ، خمس أمور هي الحياة ، خلينا بس نركز على (وإذا مرضت فهو يشفين ) ماذا نقول ؟ يعني خلقك الله وسيدلك طريقه ، خلقني وهو يهدين .
2- كمان انا في الحياة احتاج في الهداية إليه واحتاج اكل واشرب يطعمني ويسقين ،
وهذا البدن جعل الله من سنته ان يتعرض للمرض، كلنا الآن لابد ان نعتقد ان اي مرض سيصيبنا لا يشفيني فيه احد الا الله عز وجل لكن جعل الله للشفاء اسباب .
هات الحد الأدنى ؟ سنقول شايف الحد الأدني نقول الله هو الذي يسبب الأسباب وينفعك بالأسباب الله عز وجل هو الذي يسري في بدنك الشفاء ،
لكن كلما زاد إيمانك كلما زاد فيك الإنتقال من السبب الكوني إلى السبب الشرعي ، حتى الناس في السبب الشرعي ليسوا سواءً .
خليني ابدأ بالحد الأدنى للسبب الشرعي ؛ما هو السبب الشرعي ؟
🔸 *الرقية الشرعية* .
طبعاً الرقية الشرعية عمادها القرآن وعماد الرقية الفاتحة ، لا تزهدوا فيها ، عماد الرقية في القرآن الفاتحة ، تعال نرى ماذا يجب ان اعتقد فيها ، ماذا يجب ان اعتقد في الرقية الشرعية ؟
اول الأمر الرقية الشرعية سبب من الأسباب التي سببها الله من آثار رحمته للمؤمنين أن سبَّب أسباباً ، يعني لا تعتقد ان الفاتحة هي التي تشفيك ؛ لأ ؛ بل تعتقد ان قراءة الفاتحة سبب جعله الله لنا للشفاء ،
👈 وتعتقدين ان هذا السبب الشرعي اقوى من السبب الكوني .. لمن ؟ لأهل اليقين .
يعني كلما زدت يقيناً كلما كان السبب الشرعي مثل الفاتحة اقوى في تأثيرة على المرض ، اذًا سبب بل اقوى من السبب الكوني ، بسبب ماذا؟ بسبب اليقين سيصبح اقوى بسبب اليقين.
3- تأتي النقطة الثالثة وانا استعمل السبب الشرعي لابد ان افهمه ، افهم ما اقرأه ، افهم اثر ما اقرأه على بدني.
هذا الشرط الثالث لكن خلينا نركز في الثاني ..
اولاً ما معنى اليقين ؟ما معنى ان اتيقن بالسبب الشرعي ؟
الآن اخذ الفاتحة مثلاً اتكلم عن السبب الشرعي اتيقن فيه ماذا الفاتحة انها ماذا؟ هذه الآية تتيقن ان القرآن ان فيه شفاء ، ان قرائتك له سبب لإزالة المرض بأمر الله .
تتيقين ان الله عز وجل وعد من قرأ صادقاً ان يزيل عنه المرض. بمعني لا تدخل وتستعمل السبب الشرعي وانت تجرب ؛ لا يصلح السبب الشرعي تجربه فيه ، لا يصلح ، يجب ان تضع يدكِ مكان الألم .
4- الشرط الرابع ان تستعملها على السنة ، يعني ماذا تستعملها على السنة ؟
تقرأ قل هو الله أحد ، تقرأ المعوذتين ، تضع يدك على مكان الألم تنفث وتمسح كل هذه الطرق ولا مجال في الدرس ان اشرحها لكن المقصود لتنتفع بها لابد ان تأخذها على طريق السنة ليس فيه بدع ،لا تدخل بدع في مسألة الإستشفاء .
والرقية الشرعية ليست مجرد قرائتك للفاتحة سبع مرات ، والمعوذتين وآية الكرسي ؛ القرآن كله شفاء وايضاً لو دعيت ؛ ولو وضعت يدك مكان الألم وقلت يارب انا عبد ضعيف من عندك واشعر بكذا وليس لي الا انت وذكرت ما تشعر به وكل الكلام كان توحيد وليس فيه اي كلمة خطأ من هنا او هنا هذا ايضاً نوع من انواع الرقي ،
والنبي صلى الله عليه وسلم قال: اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقية ما لم تكن شركا .،
اصلاً ما هي الرقية ؟ الدعاء ، طلب الشفاء هذه هي الرقية.
انت في الفاتحة تطلب هداية الصراط المستقيم ؛
&إياك نعبد وإياك نستعين & نستعين على كل شىء على القيام بالأعمال نستعين على ما في ابداننا ونرجوك ان تدلنا الصراط المستقيم
وفي الفاتحة تقول اللهم آمين ، الا تقول آمين وانت تقرأ الفاتحة في الصلاة ؟ ، انت فاهم انه دعاء يعني الفاتحة دعاء ، طيب المعوذات ؟ كذلك نوع إستعاذة ،تستعيذ تلجأ اليه من شر كل شىء فأنت لما تفهم الأدعية والآيات التي هي عبارة عن آيات الرقية سيتبين لكِ انك لو دعوت ايضاً بما يجري على لسانك وقتها سيكون نفعاً ايضاًَ لكِ؛
✖✖ لكن لا ترتكبوا خطأ هامشي ان ماذا نفعل؟ ان وضعت يدي على مكان الآن ودعيت بكلمات ربنا فتحها عليكِ ولقيت نفسك شفيت هل تروح تكتب الكلمات وتقول للناس ترى انا جربت هذه وطلع معايا ..؟
لأ خطأ .. لا نتبادل ولا نتوارث إلا كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، كلام الله وكلام النبي ، اما ما يفتح عليكِ في لحظة الألم هذه او لحظة الحاجة ينفعك الله بها لا من اجل الكلمات انما من اجل ما قام في قلبك .